نهاد جاد Print
نهاد جاد تقول : التطور النسائى وصل إلى قمة صعبة ثم بدأ ينكمش ! نهاد جاد تلميذة من تلامذة صباح الخير وصلت منذ أربعة أعوام إلى منصب مدير تحرير مجلة صباح الخير .. زوجة سمير سرحان .. أم لثلاثة أبناء .. حسام رءوف فى الثالثة ةالعشرين من عمره متخرج حديثا ويعمل فى بنك .. ثم حاتم سرحان فى اولى ثانوى وهو يحب الفن ومهتم بالموسيقى والرسم .. يعيش مراهقة سعيدة .. ثم خالد سرحان تسع سنوات لا يزال يعيش مرحلة الطفولة . تقول نها افضل اعمالى الفنية أولادى الثلاثة .. أما أستى الأولى .. فقد كنت وحيدة أبى وأمى .. أمى أثرت فى حياتى علمتنى النظام الصارم فهى لا تؤمن باظهار العاطفة .. ترىأن الأم يجب أن تكون ناظرة المدرسة فى البيت .. ما زلت أعيش مع أمى .. توفى أبى عام 1972.. كان صديقا لى ولصديقاتى . ماذا كانت دراستك ؟ بدات الدراسة فى كلية العلوم إلى منتصف المرحلة الجامعية فيها ثم تركتها والتحقت بكلية الآداب – إنجليزى لأننى أحب المسرح وتخرجت عام 1965 فى كلية الآداب جامعة القاهرة ثلاث سنوات . ماذا قدمت للقارئ فى عالم الطفل والسينما والمسرح والأدب. قدمت البنت المصرية الجديدة التى تنادى بتفاعل جديد وفى كل كتاباتى تجدين هذه الفتاه موجودة داخل شخصياتى النسائية .. تجدين محاولتها أن تقنع زوجها .. أن تقنع المجتمع .. أن تقنع الحياة بأنها موجودة ومختلفة عن كل ما سبق من نساء .. فى " عديلة " بطولة المرحومة العظيمة نعيمة وصفى قدمت " المونودراما" قدمت المرأة المصرية بكل طموحاتها المرأة الأكبر من موقعها فى الحياة المرأة المليئة بلآمال والأمانى ومع ذلك ثم يسمح لها المجتمع أن تطبق كل هذه الأمانى فكانت عالة لتطبيق أمانيها من خلال زوجها كذلك كتبت للطفل كثيرا وقدمت للسينما فيلم " النساء" إالى جانب المقالة فى صباح الخير أيضا كتبت مسرحية محطة الأتوبيس سوف تمثلها الفنانة سهير البابلى . لماذا انت متنوعة ؟ لا .. هذا أحترام شديد للعمل الفنى وقدراتى فمن يحترم قدراته يفهم تماما ماذا يفعل فأنا قد حصلت على الماجستير فى النقد من جامعة " أنديا" فى الولايات المتحدة  و دراستى النقدية علمتنى أن أنقد نفسى قبل أن انقد الاخرين. ماذا كونت فيك نشأتك كطفلة وحيدة ؟ الخجل والميل أحيانا إلى الكآبة والوحدة ولكن عندما كبرت وفهمت نفسى عرفت أن أكبر حكمة يبدأ بها الانسان رحلته مع الحياة هى أن يفهم نفسه وعندما استطعت ان اواجه الصعوبات النفسية المجودة فى اعماقى بحبى الشديد للأصدقاء وأبنائى أخرجتنى من حالات الوحدة والكآبة كما العمل الفنى فيما بعد كان من الدوافع التى انتشلتنى. من هم أساتدة جاد؟ أبى وزوجى سمير سرحان ثم كل من التقيت به وأثر على سواء كان تأثيرا سيئا أو حسنا كل هؤلاء دخلوا فى نسيج تفكيرى وعواطفى. ماذا أخذت من والديك ؟ أبى علمنى التسامح فقد كان متسامحا جدا دينيا وعاطفيا واجتماعيا. سمعت لك رأيا يقول:" مسموح للمرأة بالتخبط لأن الرجل أقدم منها فى معركة الحياة " ترى فى مجال مسموح للمرأة بالتخبط فى رأيك ؟! مسموح لها بالتخبط فى كل المجالات فالمرأة المصرية لم تعط بعد المطلوب منها فى الحياة .. فهى مازالت سجينة كل الطقوس التى خلقها الرجل مازالت المرأة عندنا على أعتاب الحياة فى كل الاجيال التى مضت وعاشت وكافحت وناضلت و أثرت ووضعت النقط على الحروف فهى لم تأخذ حريتها كاملة فى الاختيار فى ان اكون زوجة فى ان تعيش بمفردها فى ان تقف أمام المجتمع وتقول كل أرائها الصريحة القوية وطالما أن المراة لم تأخذ هذه الحرية فمازال المجتمع كله بدون حرية ويجب أن تتحرر كل نساء العالم العربى لا يكفى أن تتحرر قلة من النساء لا يمكن أن تتحرر أمرأة واحدة ما لم تتحرر بقية النساء  هل تستطيع المأة اليوم أن تجاهر بمطالبها فى الحياة فما زال الزواج هو العامل الذى تختفى وراءه المرأه زواجك من د. سمير سرحان .. ألاديب ووكيل وزارة الثقافة إلى جانب عملك كمدير تحرير مجلة صباح الخير وممارستك للأدب ومعايشتك للثقافة طوال الوقت ألا يطالبك ذهنك ببعض الترفيه؟ أجمل ما فى حياتى أننى تزوجت من صديقى سمير سرحان فأنا لا أعتبره زوجى ونحن كنا صديقين قبل الزواج ووجدنا أن النتيجة الحتمية لصداقتنا أن تنتهى بالزواج فلذلك تجدينا متفاعلين تماما وأنا أنصح إذاكان هذا ممكنا ان تختار المرأة زوجها كما تختار صديقاتها فالصداقة التى تجمعنا أنا وسمير تجعلنا نستمتع بالثقافة ونرى فيها الفن والمسرح والقراءة متعة خاصة وكل أصدقائنا من الوسط الفنى والادبى من هم أصدقائك؟ د. نهاد حرم د. محمد عنانى والأديبة زينب صادق والفنانة سهير البابلى . وأنت أم لثلاثة أبناء فى أعمار مختلفة من الشباب هل فكرت فى مخاطبة هذا الجيل من الشباب؟ - من أحسن وأفضل مقالاتى فى مجلة صباح الخير على الإطلاق مقالة بعنوان "ابنى المراهق" كتبتها عندما كان أبنى حسام فى الخامسة عشرة.. قلت له فيها إننى أحبه سواء أكان مخطئا أو كلن على حق.. كانت المقابلة بمناسبة رفته من المدرسة لمدة أسبوع لأنه رفض قص شعره قبل المربية الفاضلة ناظرة المرسة ، وقد عاد الى المدرسة بعد ان قص شعره واقنعه أحد رجال الاسرة أن قص الشعر يعتبر رجولة وان الجيش الذى نتمنى جميعا أن تكون فى صفوفه كرجال يتطلب قص الشعر وأنه وكان آجلا أو عاجلا عند دخوله الجيش سوف يضطر لذلك .. وكان حسام وقتها فى اولى ثانوى وشعرها لم يكن طويلا مثل "الهبيز"ولكن لآن شعره "مفلفل" كان يبدو منكوشا .. وقتها كتبت له هذه المقالة ويجب على الم أن تقدم لأبنها الحب بدون قيد أو شرط . - ما هو أسوبك فى التعامل مع الاخرين ؟ - محولة فهم وجهة نظرهم ..هذا الى جانب الود الذى يمكن أن أقدمه للإنسان فى مجتمع ملئ بالحقد والمشاكل . - ما الذى دفعك للكتابة للاطفال ؟ - حبى الشديد للطفولة التى ما زالت تدفئنى لآن طفولتى كانت سعيدة .. وعلى الرغم من أننى كنت بمفردى فقد ككان لدى كل ما أعشقه من حيوانات كالكلاب والقطط والسلحفاة وعصافير وسمك الزينة الحيوانات وأنا حتى الآن عندى هذه الحيوانات . - ماذا استفدت من تجاربك الخاصة وتودين توصيله لقارئة حواء ؟ - لا يمكن للمراة أن تحل مشاكلها سواء فى بيتها أو عملها بالعنف .. فالتفاهم فى رأيى لا يزال هو الوسيلة الحيدة للحياة الناجحة فى الحياة العامة والخاصة .. فى العمل والمنزل .. فـأنا عندما أتهم أسباب غياب زوجى عن البيت وطموحاته واهتمامه الشديد بعمله قطعا سوف أسامحه على غيابه ، ىن أنانية المرأة تتحكم .. وبالتالى زوجى يعتبرنى زميلة له .. لى نفس الحقوق والواجبات وأنصح المرأة ألا تتزوج فى سن صغير لأنها اذا فعلت تفقد متعة الزواج ما هو إلا حب أستطلاع ..فأنا عندما تزوجت "سمير" كنت فى سنة السادسة والعشرين ولذلك ولذلك نجح معه زواجى الثانى لأنى تزوجت أول مرة فى سن التاسعة عشرة . - من يعاونك فى اعداد صفحتك الشهيرة مساء الخير .. صباح الخير ايها العالم .. وكم عمرها ؟ - يعاوننى فيه شباب صباح الخير الذين لديهم لغات وانا أنشر أسم من يعمل فى الصفحة واذا وجدت فقرة بدون أسم فتكون من إعدادى .. عمر هذه الصفحة طويل وكان يشرف عليها قبلى الاستاذ عبدالله الطوخى ومن قبلة المرحوم حسن فؤاد . - ما هى التطورات التى طرأت على المرأة منذ أن بدأت حياتك الأدبية حتى اليوم ؟ - التطور النسائى فى مصر وصل إلى قمة معينة ثم ينكمش ..هناك حركة انكماش بدأت بعد حرب أكتوبر .. بعض الكتاب الكبار يقولون أن التخاذل كان من المرأة وأن هناك نساء تنازلن عن حريتهن بكامل إرادتهن ولكن المرأة التى تنازلت هى المرأة المواظفة الصغيرة التى تواجه المتاعب فى كل شئ .. فى عدم وجود الجبة الجاهزة ومن الناحية الاقتصادية المؤلمة التى تواجهها وعدم وجود خدمات تقدم لها ..وإذا وجدت فهى لمن يدفع أكثر .. واصبحت المادة التى تأخذها المرأة من عملها لا تعطى نصف طلباتها ولا توائم المشقة التى تواجهها .. إذن التخاذل الموجود اليوم أنا أعتبره مؤقتا حتى يكبر أبناؤها , - إذن لا يوجد لعمل المرأة اليوم حسنات ؟ - الحسنات هى أن المرأة تشعر باستقلالها وبأنها مساوية لزوجها وأنا أنادى بعمل المرأة اولا وثانيا وثالثا وأخيرا . - هل تعتقدين أن المرأة فى قرارة نفسها تتمنى العودة إلى الحياة البيت ؟ - لا.. فالمرأة تتمنى العودة إلى البيت فقط نتيجة التعب الجسمانى الذى تواجهه ولكن عقلها متعلق بالحياة الخارجية والعمل لان النساء اللاتى لا يعملن ينظرن بحسد للمرأة العاملة . - ماذا تعنى لك الصداقة ؟ - عطاء متبادل. - الغربة : فى بعض الاحيان تكون داخلية ، وفى بعض الاحيان خارجية . - القلم اكبر محرر للإنسان .. منصب مدير التحرير : مهنة شاقة . - الأسرة : الحب .. الحنان والانتماء . - الغدر : أسوء ما يواجهه إنسان حساس وأوجهه بالتجاهل . - الشهرة : أمل الفنان فى الانتشار . - الطفولة : أعظم ما يجده الانسان . - الحنان : ازوج الابن الصديق . - أول ما يلفت نظرك فى الانسان . - أسلوبه فى الحديث - ما الفرق بين الرجل والمرأة ؟ - المرأة عطاء كبير .. الرجل حنان وفهم . - هناك قول مأثور يقول "الرجل طفل كبير" هل لك تعليق ؟ - أنا لا أعامل زوجى على أنه طفل وأنا أرفض هذا القول .. كما أرفض ان تستعمل المرأة أساليب خاصة فى معاملة الرجل .. أنا أفضلها أن تكون واضحة جدا معه . - عندما تكتبين هل تنحازين للمرأة أم للموقف ؟ - للموقف . - وفى الحياه مع مشاكل صديقاتك الخاصة ؟ - التعاطف التام مع مشاكلهم,, أنا غير موضوعية مع صديقاتى ! - ماذا يشير دهشتك اليوم ؟ - ،ا أتمتع بالدهشة بشدة وأتمنى أن تكون عندى بأستمرار .. فالدهشة هى البراءة. - ماذا قدمت للمرأة ؟ - وجودى ووصولى إلى مكانى . - فيلم "النساء" هل انت راضية عن اختيار أبطاله وهل رأيهم على الشاشة كما كانو غى خيال قلمك ؟ - راضية تماما . - هل كانت الفنانة سهير البابلى فى خيالك وانت تكتبين مسرحية محطة الأتوبيس أنا كتبت مسرحية محطة الأتوبيس لها . - هل تؤمنين بتفصيل الادوار ؟ - ليس تفصيل أدوار ولكن أمكانيات ممثلة تشعرنى أن هذا يجب أن أعطيه لها . - لماذا تتسم كتاباتك المسرحية والسيمائية بالنغمة النسائية ؟ - أنالا أكتب أبدا نسائيا . - قدمت للمسرح مسرحية "عديلة" وللسينما فيلم "النساء" .. أيها عبر عنك أكثر ؟ - العملان عبرا عنى ولكن هذا هو الفارق بين السينما والمسرح . - ماذا تعلمت من مخاطبة الطفل ؟ - أن أتكون بصفة مستمرة على علم بما يحدث فى الحياة . - هل تتمنين أن يكون لديك وقت فراغ ؟ - هل تدخلين المطبخ ؟ - لم يعد هناك وقت قراغ ؟ - أدخل مرة فى الاسبوع . - ما هو أجمل طبق تقديمنهلأسرتك ؟ - المكرونة بالبشاميل . - إلى أى حد أنت ست بيت ؟ - إلى حد وجود فراغ فى بيتى . - كيف تقضين عطلتك ؟ - فى الاسكنرية .. فى بيتنا الريفى فى العجمى . - ما هى هواياتك ؟ - النوم ! إيناس جوهر أنا أنسانة حزينة جدا اسم تجده دائما معك فهو صوت يصاحبك من خلال الراديو فى البيت والسيارة ويعينك على تحمل الفقرة الاعلانية الطويلة قبل اى مسلسل او سهرة تلفزيونية ثم بعد انتشار الفيديو أصبح صوتها ماركة مسجلة ضمت أغلب الاعلانات الموجودة على شريط الفيلم صوتها متعدد الذبذبات قد تكون طفلة وأما فى نفس الاعلان أو صديقتين فى اعلان اخر ثم نفاجأ بها تقراء