وقت للحوار

دخلت عالم الصحافة عن طريق الآديب السعودى عبدالله الجعفرى .. بعد أن طبعت أول كتاب شعر علمنى الآستاذ فاروق شوشة أن اشكركل من يكتب عنى .. وقد كتب عن كتابى الآول الآستاذ عبدالله الجعفرى فى صفحة الآدب فى جريدة "الشرق الآوسط" السعودية، ثم ارسلت الصحفة الادبية فى ذات الجريدة عن طريق الاديب عبد العزيز التميمى أسئلة لكى اجيب عليها وأرسلها إلى صفحة الآدب فى جريدة الشرق الآوسط وقد كان .. وقبل ان يصدر كتابى الثانى "باقة حب" اتصلت بجريدة الشرق الاوسط فى لندن لأشكر الأستاذ عبدالله الجعفرى فعرفت أنه يعيش فى جدة فطلبتة و رحب بى وكان أول سؤال " لماذا لآ تعملين فى الصحافة ؟" فأجبت بدهشة .. ولكنى لآ اعرف غير الطبخ وكتابة الشعر الذى أستميتموه شعرا.."فقال" انت تضعين أصبعك على نقاط تكون خافية على من حولك كنت سوف اكتب لك بذلك بعد حوارك مع الأستاذ عبد العزيز التميمى " . أنتهت المكالمة وأنا فى حيرة من الفكرة وكان ذلك فى نهاية شهر أكتوبر والفكرة تلاعبنى وأناقشها بينى وبين نفسى حتى بدأت بعد شهرين أول لقاء صحفى اى مع هرم الصحافة العربية ألأستاذ مصطفى أمين .. ثم صلاح أبو سيف.. ثم..ثم..ثم.. وكنت طوال الوقت لأتساءل بينى وبين نفسى "كيف هذه الأسماء تثق فى؟"

ثم كنت أرسل المواضيع إلى الديب عبدالله الجعفرى قتنشر كما هى ، ثم تدرجت حتى أصبح هذا الكتاب بين أيديكم..
قلبى صداقة ومعزة للأستاذة الحلوة الطبع سلوى عفيفى وسعيد المصور الذى كنت أعمل معه و الأنسان التى تليق عليه هذه الصفة الأستاذ صلاح حافظ - رحمه الله – ثم تطلبتنى الأستاذه الواقعية ..الومانسية رئيسة تحرير "حواء" وقتها سعاد حلمى للعمل فى " حواء" فكان لى طلب واحد ألا يمر شغلى على Rewriter بعد الزمات النفسيه التى مررت بها فكانت رائعة وقبلت أن يمر عملى فقط على المصحح ونجحت مع فريق عمل حواء محاطة بمحبة رئيسة التحرير يليها الأستاذ الكريم النفس أحمد ذكى عبد الكريم ومقعد الصداقة الحلوة فى غرفة الصديقة إيفون رياض ،وأمال و احلام الزهرتان المفتحاتان فى الصحافة فى هذا الوقت الزميلتان الغاليتان ماجدة محمود و تهانى الصوابى وسهير الكيال و الجميع .كان العمل لمدة طويلة جميلة فى حواء جميلاً سلساً و سهلاً .. عندما تركت الآستاذة الفاضلة سعاد حلمى مكانها أصبح العمل مع رئيس التحرير امرأة فى اى مجال شيئاً يؤدى إلى المرض .. وخاصة أن الصحة غالية ويجب المافظة عليها .. فاكتفيت بهويتى الأصلية كتابة و إصدار كتب الشعر..
صديقى القارىء
سلاما .. وتحية كما ارجو ان تقضى مع سطورى سواء فى هذا الكتاب و فى كتب الشعر القادمة "أوقات لها عمر"..
مع محبتى
فبراير 2003                                                تيرى بباوى

 



فاروق شوشة PDF Print E-mail
User Rating: / 3
PoorBest 

صاحب 20 قصيدة حب       · أصدر الشاعر فاروق شوشة ديوانا جديدا بعنوان "الدائرة المحكمة" وهو يحتوى على اثنتى عشرة قصيدة ويقع فى ثمان وسبعين صفحة وبدلا من أن نقلب فى صفحات الديوان الجديد فكرت فى أن نقوم برحلة حوارية معه لنتعرف من خلالها على آخر ما يدور فى عقل وقلب الشاعر فاروق شوشة .. وكانت هذه النزهة الفكرية مع شاعرنا الذى له مكانتة اليوم فى المجال الإذاعى واتلفزيونى كرجل إعلام مسئول عن البرامج الثاقفية والأدبية .

Read more...
 
حوار مع كوثر هيكل PDF Print E-mail
User Rating: / 2
PoorBest 
بطاقتك الشخصية ؟ - كوثر محمد على هيكل .. أقيم فى مدينة المهندسين .. أم لانتين سماح فى الثالثة والعشرين تخرجت فى الجامعة وتعمل .. و أمل فى السابعة عشرة من عمرها انتهت من امتحان الثانوية العامة وفى أنتظار النتيجة .. أنا متزوجة من الفنان أبو بكر عزت وأعمل مدير البرامج الثقافية فى التلفزيون .. وكاتبة . - ماذا أضاف إليك المنصب وكم عمره؟ - المنصب أضاف إلى أاعباء ومسئوليات وهموما مختلفة , وعمره ثمانى سنوات . - كيف كانت بدايتك مع الأدب ؟ - علاقتى بالأدب منذ طفولتى .. فقد أحب القرأءة جدا .. وكان لى نشاط مدرسى منذ أن كنت طفلة , حيث كنت جيدة جدا فى كتابة موضوعات الإنشاء لدرجة أننى مازلت محتفظة بكراسة مكتوب عليها " أكثر من ممتاز" وكان عن وصف ثمرة برتقال .. فكتبت أقول أن فصوص البرتقال شقيقات ومن يأكلهن يفرق بين الأشقاء عن بعضهم .. فالمدرسة اندهشت جدا لان هذه الفكرة تطرأ على ذهن طفلة فى الثامنة من عمرها وتصورت أن ظروفى العائلية مضطربة وأنا أعبر عنه من خلال حديثى عن البرتقال .. فسألتنى فى ذلك فأكدت لها أنى أعيش مع أسرتى حياة سعيدة .. فتعجبت لتفكيرى وسألتنى فقلت لا أعرف وبداية من ذلك الموضوع اتعرف عنى أننى أكتب حلو جدا .. ومن مرحلة الطفولة ومرحلة الصبا وأنا كنت قأرئة ممتازة بشكل لفت نظر المدرسين فى المدرسة .. فغير الكتب الدراسية كانت لى اختياراتى الشخصية من القراءة باللغة العربية غير ما ندرسه فى المدرسة من القصة والأدب وفى الإجازة كنت أقوم بتلخيص كل ما أقرأه بدون مساعدة من أحد وكل قراءاتى من اختياراتى أنا قد وتطلعاتى أنا .. وأنا قد اطلعت على مترجمات كثيرة وقرأت لأدباء لم تكن القراءة لهذا الأسماء حتى تناسب سنى الصغير وهكذا بدأت علاقتى بالكلمة ثم بعد ذلك أتاحت لى دراستى الجامعية الباقى , لأن دراستى كانت فى قسم الدراسات النفسية والاجتماعية .. وبالرغم من أننى لم أكن فى قسم الصحافة فقد تدربت فى دار أخبار اليوم على يد الأستاذة بهيجة حافظ مما ساعدنى على معرفة الكثير من مجال الصحافة وبدأت فى تقديم موضوعات صحفية وبذلك استمرت علاقتى بالكلمة أكثر . - إذا قلنا إن عمرك كان عبارة عن محطات .. فى أى محطة أنت الآن ؟ - أمل وأتمنى أن أكون الآن أعيش فى مرحلة النضج .. لأنها أحيانا لا تأتى أبدا . - هل تزوجت عن حب ... وكيف تزوجت الفنان أبو بكر عزت ؟ - تزوجت عن تفاهم ومعرفة وزمالة لأ،ة كان يعمل فى مسارح التلفزيون وأنا كنت فى بداية عملى فى التلفزيون وتزوجنا منذ ثلاث وعشرين سنة , وسوف نحتفل قريبا بالعيد الرابع والعشرين . - لك رأي تقولين فيه " عندما أكتب مادة ويمثلها أبو بكر يسعدنى أننا ننجح معا " .. ولكن الآخرين معترضون على أشتراك زوجك فى ما تكتبينة .. ما رأيك ؟ - اولا من يقل هذا الكلام لا يفهم .. لأن المخرج هو الذى يختار الممثلين ... - ثانيا أنا لم أكتب عملا تليفزيونيا منذ عام 1981 .. ومن كل أعمالى زجى يمثل لى إلا عملين ؟ - زوجك مثل العصفور فى القفص .. ووصية زوجتى .. ومكان فى القلب .. هل العمل الجديد " بلا مقابل " هل له دور فيه ؟ - يوجد شئ أسمه بلا مقابل ؟ - حضرتك ذكرت لى أن هناك عملا بعنوان " بلا مقابل " تحت الإعداد من إنتاج التلفزيون ؟ - لا ... هذا ليس صحيحا .. لا يوجد عمل جديد لى بهذا الاسم ولا من إنتاج التليفزيون . - حضرتك تكتبين أيضا للسينما .. لهذا يمثل زوجك من تأليفك فقط فى التلفزيون ؟ - لا أعرف ... - ماذا أضافت الأديبة كوثر إلى المنصب وماذا أضافت الإنسانة كوثر هيكل إلى المنصب والاديبة ؟ - أستطيع أن أقول إننى أضفت إلى المنصب كيفية التعامل مع من حولى بروح الفنان ... أى أننى لا أقف عند خطاء روتينى بل أعتبره طالما أنه خطأ روتينى صغير ولكن على أساس أن هذا الخطأ لا يخل بواجب الوظيفة .. وأنا أتعامل معهم بروح الأسرة .. أما بالنسبة لإضافة الاديبة فيحدث العكس ... فالاديبة هى التى تعلم الأنسانة .. تعملنى أن آخذ الإنسان ككل وألا أكتفى بوجه واحد فقط من الانسان .. وأن أعيش أعماقة أكثر وأن أشعر بظروفه وألا أكون قاسية فى حكمى على البشر .. وأن أحاول أن أكتشف ظروف فى بعض الأحيان تشكل كثيرا جدا من تصرفات البشر .. الأدبية علمتنى أن أتأمل وأتأنى ولا أصدر أحكاما سريعة وألا أحاسب النفس بقسوة . - لك رأى تقولين فيه .. الأحلام تتحمل عبء الحياة .. كيف تحافظين على أحلامك ؟ - حتى فى العلم كل ما تحقق كان حلما راود المخترع .. طبعا الأحلام تدفع حركة الحياة وتزيل عنها الحمود .. والإنسان الذى لا يحلم بشئ هو إنسان ميت حتى وأن كان يتنفس وسط الآخرين .. فالاحلام تجعلنا ننتج ونضحك ونتذكر ونعيش أمس واليوم والغد .. وأنا أحلامى هى التى تحافظ على وليس العكس . - من هم زملاؤك ؟ - فايزة واصف وأمانى ناشد وحامد مصطفى ونبيلة يس - من هم أساتذتك ؟ - لا يمكن أن أنسى فضل السيدة الرائعة سميرة الكيلانى .. فقد كان لها على فضل كبير لا يمكن أن أنساه فقد وضعتنى على الطريق الصحيح وشجعتنى وأيدتنى وتحمست لى ووثقت بى مما فتح لى الباب فى أعمال كثيرة جدا . - ماذا يميز جيلك ؟ - جيلى فى التليفزيون يميزه أنه حفر الطريق لغيره وفتح له الطريق الصعب .. لأننا جميعا لم نكن قد درسنا التليفزيون ... فأنا بدأت مع محمد فاضل وإنعام محمد على وعلية يس وجميعنا كان لديه إصرار على المعرفة والعطاء بدون حدود وخضنا تجارب شخصية عديدة فى العمل . - نحن نشعر أن كوثر هيكل روح مميزة .. هل تشعرين أن هناك ما يميزك ؟ - أنا قريبة جدا من الناس وهذا يكفينى .. والذى يميزنى كما قال عنى النقاد وكما قدرونى بجوائز عديدة مختلفة . - كم عدد الجوائز التى حصلت عليها ؟ - حصلت على جوائز كثيرة جدا فأنا قد حصلت على جوائز عن أغلب أفلامى وأعمالى خاصة الحوار وقد حصلت على ثلاث جوائز عن حوار فليم العذراء والشعر الأبيض من مهرجان القاهرة الدولى السابع .. وجمعية كتاب ونقاد السينما وجائزة وزارة الثقافة لأحسن إنتاج وقد حصلت عن فيلم حبيبى دائما على جائزة وزارة الثقافة لأحسن إنتاج وقد حصلت عن فيلم حبيبى دائما على جائزة أحسن حوار من جمعية نقاد وكتاب السينما وجائزة الجمعية لفن السينما .. أيضا حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن مسلسل عصفور فى القفص ووسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى وكانت الأولى التى يندرج التليفزيون تحت باب الأدب .. وهذه الجائزة كان فاتحة طريق لما يقدمة التليفزيون من دراما من باب الادب رسميا ,لأننى حصلت على الجائزة التشجيعية فى الأدب . - ماذا يميزك ككاتبة سيناريو ؟ - صدق الموقف النابع من الظروف والشخصيات والوقت الحالى الذى تجرى فيه الأحداث . - هل هناك شئ أو أشياء بين النساء العاملات ؟ - قطعا بدون شك أى فرد يسير فى الطريق يستطيع أن يميز المرأة العاملة فالمرأة العاملة تشعرك أنها إنسانة محددة خطواتها وتعلم ما تفعله سواء فى ثيابها أو فى حديثها أو فى نظرتها للامور سواء فى علاقتها بالآخرين أو بنفسها .. وهذا سلوك هى لا تخترعه أو تضيفه ألى نفسها , ولكن العمل يقيدها بمثل هذا الشعور والتصرف وبهذا اختلاطها بالآخرين .. فهى مثلا من الممكن أن تكون رئيسة على خمسة عشر رجلا وعليها أن توجههم ولكن هذا لا يعنى أنها تتعمد الخشونة فى التعامل معهم لأنها كامرأة عاملة لها من قوة الشخصية وقوة التأثير ما يجعل من أمامها ما يحترم وجهة نظرها ويحترمها وتعرف كيف تحسم الموقف عن اللزوم . - كيف تنجح المرأة العاملة ؟ - تنجح المرأة العاملة لوثقفت نفسها دائما وتسلحت بالثقافة . - ما مدى مساهمتك فى بداية الاتلفيزيون ؟ - مساهمة كيبرة جدا .. فالتليفزيون افتتحناه على اكتافنا أنا وزملائى حقيقة .. وعن نفسى أنا عملت وكتبت أول تمثيلية سهرة سنة 1961 , وهذا فتح طريقاً كبيراُ لمن أتوا بعدى فى الكتابة السيناريو والحوار فى بداية التليفزيون وأنا قدمت مواضيع تليفزيونية تسجيلية أعتقد أنها كانت ناجحة جداّ من الحلقات بعنوان " يوم فى حياة .. "منذ ربع قرن . - ما أجمل ما فى عملك ؟ - التجدد .. - هل لك عتاب على أحد ؟ - أنا لا أعاتب أحبائى .. ولكن أحب أن أضيف أننى لا أريد للمرأة أن تتأخر عن الدرجة التى وصلت اليها مهما كانت الأسباب . - ما هى قرأءاتك ؟ - أقرأ فى كل المجالات .. فأنا قارئة نهمة . - أين يقف طموحك ؟ - سوف اذكر لك شيئا غريبا وارجوك أن تنشريه ... فى أغلب الاوقات أنا ليس عندى طموح .. فأنا أصل لليأس بسرعة رهيبة جدا .. فأنا إنسانة يائسة ليس لى طموحات ونادرا ما يكون عندى طموح . - إذن ... كيف الاستمرار ؟ - لا أعرف .. فهى شرارة تولد فجاة فأجدنى تحسمت لشئ وبعد ذلك فقد أتجمد مرة أخرى وأفقد علاقاتى بكل الأسباب أتحرك فى الحياة .. داخل أعماقى ليس عندى طموحات , ولكنها رغبة فنية فقط وتنتهى بانتهائها ولكن ليس عندى طموحات بمعنى أننى أعمل خططا لنفسى .. فهذا شئ لا أعرفه . - ما هو أول ما يلفت نظرك فى امرأة أخرى ؟ - يلفت نظرى أسلوب كلامها وطريقة تعبيرها عن نفسها ونظرتها للآخرين . - ما هى بصمات زوجك الفنان أبو بكر عزت على الإنسانة والأديبة والمديرة والزوجة والأم ؟ - أنا أعيش فى مجال فنى ويكفينى أننى أشعر أنه باستمرار توجد لغة مشتركة بيننا .. فنحن نتكلم فى الفن .. فبكر اهتماماته كلها فنية وهذا مهم جدا . - هل يشاركك اهتماماتك الأدبية ؟ - جدا .. جدا .. فبكر قارئ ممتاز للغاية وربما أكثر منى .. بالنسبة للأديبة فهو لم يكن له دور معها وكذلك بالنسبة للمديرة .. بالنسبة للزوجة فهو له بصمة عليها على الاطلأق لأنة ليس له علاقة بالبيت .. والأم علاقة طيبة بها لأنه أب جيد جدا . - أين تقف المراة اليوم .. بعد أن اقتحمت جميع المجالات ؟ - من تعرف طريقها فهى ثابتة وسوف تحصل على خطوات أعلى ولكن المراة التى مازالت تتلمس طريقها .. أخشى أنها قد تكون قد عادت خطوات إلى الوراء . - هل يغتال نجاح المرأة سعادتها ؟ - ليس النجاح ولكن الذكاء - إلى أى درجة أنت عاطفية ؟ - أناعاطفية جدا.. جدا - إلى أى درجة أنت واقعية ؟ - أنا واقعية جدا .. جدا .. أنا إما يائسة جدا .. أو متفائلة جدا أو فاقدة السبب مهما كانت المغريات مغرية جدا . - الغيرة المهنية فى العمل .. هل تلمسبنها أكثر : من زميل أم من زميلة ؟ - هناك غيرة مشروعة للوصول إلى ما وصل إلى الغيرة بجهدى الذاتى .. وهناك غيرة كريهة هى التى تهدم ولا تبنى ولا أستطيع أن أخص بها المرأة فقط . - كيف ترين الحب فى عصر الكمبيوتر .. أو الحب تحت الميكروسكوب ؟ - الحب سوف يظل موجودا .. وإن كانت أساليب التعبير عنه قد اختلفت وكذلك حوار الحب قد اختلف ايضا .. ففى الماضى كانت كلمات الحب الحلوة هى التعبير والجسر الذى تمر عليه القلوب العاشقة وأنا لا أعتقد أنه فى الوقت الحالى هذا يحدث حتى بالنسبة للصغار فالكلمات الجميلة والغزل البديع والتغنى فى العين ورمشها وكل هذه الرقة لم تعد هى وسائل الحب التى تقنع حبيبة أبدا .. أى نعم الكلمة ستظل لها سحرها فى نفوس المحبين ولكن الكلمة طعمها تغير .. فأسلوب التعبير أصبح أكثر صدقا وإيجازا وعمقا وارتبطا بالواقع . - ماذا يخرجك عن هدوئك ؟ - الاستغلال ........ - ما هى المهنة التى لا يجب أن تعمل فيها المرأة ؟ - الجلاد .. لأننى ضد الشنق عامة . - متى تظهر الشعرات البيضاء فى قلب المرأة ؟ - قد تظهر فى سن السادسة عشرة إذا كان قلبها مغلقا تجاه الناس . - هل تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة؟ - طبعا ..... - من هم أصدقاؤك ؟ - أصدقائى كثيرون جدا لا أسنطيع حصرهم فأنا بالمناسبة صداقاتى ممتدة جدا لأننى أحب أصدقائى بصورة كبيرة جدا .. فأصدقائى هم عيناى وقلبى ويداى وكل شئ أساسى فى حياتى .. فمن أعز أصدقائى السيدة سوزان املرصفى وهى حاليا لا تعمل متزوجة وتقيم فى مصر الجديدة ... سوزان صديقة طفولة . - إلى أى درجة أنت ست بيت ؟ - أنا ست بيت جيدة جدا .. كما أننى طباخة ماهرة جدا والإنسان فى رأى دائرة متصلة ولا يتجزأ فأنا أحيانا أكتب مشاهد غاية فى الرقة والعاطفية وأنا أقوم بأعمال شاقة جدا فى المطبخ .. فأنا فى تأليف أطباق من صنعى أنا ومن أجل الأطباق التى أقوم بطهوها .. الفراخ المخلية المحشوة بالكبد والقوانص المفروممة المتبلة ثم تربط وتسوى فى الفرن وبعد أن تبرد تقطع حلقات مستديرة جميلة . - ما مادى مسئولية المرأة فى نجاح الزواج ؟ - أنا لا أستطيع أن أفاضل وأقول هذه مسئولية المرأة كما يقول كثير من الرجال .. فالزواج علاقة متبادلة فهى إما علاقة ناجحة أو غير ناجحة . - ولكن فعليا الزوجة تتحمل النصيب الأكبر ؟ - لا يوجد شئ اسمه المرأة تتحمل النصيب الأكبر فهى حتى وأن تحملت فهذا التحمل ينعكس فى أشياء أخرى .. فى عدم صفاء نظرتها .. فى انكسارها .. أو فى فقد شخصيتها التى عندما بدأت حياتها الزوجية كانت موجودة .. فيصبح هناك تغيير فى وجه الحياه . - على أى نوع من النساء تفتح كوثر هيكل النار ؟ - على المرأة التى تتغنى بضعفها وبأنها مهيضة الجناح .. فهذا لا أحبها - هل تتعود المرأة على خيانة الرجل المستمرة لها ؟ - مادامت كرامتها تتقبل هذا الوضع .. فخيانة واحد كعشر خيانات - ما هى الأنوثة فى رأيك ؟ - الذكاء والحنان .. - ما هى الرجولة فى رأيك ؟ - الرجولة موقف .. - ما هو الفرق بين الرجل والمرأة ؟ - هناك الفروق الوراثية التراثية التى جعلت الرجل يسيق المرأة وفى المقابل نجد أن المرأة دخلت المجال الوظيفى حديثا . - الرجل والمرأة اليوم فى أعماقهما حزون .. أين شرد الفرح منهما؟ - لن زمان كانت الأشياء أبسط وتحقيق الأحلام كان أسهل, فقد كان من الممكن على المتزجين حديثا أن يقطنوا فى بيت الأسرة .. كان الناس قلوبهم كبيرة وكانوا يتحملون بعضهم ومثلما كان البيت واسعا القلوب واسعة . - هل ضاقت القلوب مع البيوت ؟ - نعم الازمات الاقتصادية لها علاقة بالأزمات العاطفية ولا تنفصل عنها . - المرأة اليوم لديها حرية العمل .. والرأى ولكنها مقيدة .. لماذا ؟ - لأن هناك أقلاما خلفها تدفعها للرجوع إلى الوراء . - هل تسمحين لى أن أتوغل فى أعماقك : - النصب : مقعد يدور بسرعة ومع سرعة دورانه قد يفقد من يجلس علية حسابات المستقبل وأنهفى يوم ما سوف ينزل من فوق المقعد ويكون قد فقد صداقات كثيرة . - الطفولة : بعض الفنانين يحتفظون بها . - الرئاسة : مسئولية رهيبة أن يستطيع الإنسان فرض وجود الاحترام والحب معا - الغضب : أنا سريعة الغضب - المكياج : أنا أحب المكياج وأصح أن تستعمله المرأة التى تتقن فى المكياج تماما . - الفرح   : نفسى أفرح. - حدة الطبع : أنا لا أخاف ممن لديهم حدة الطبع لأ،هم عندما تفلت أعصابهم يقولون كل ما فى قلوبهم أما الذين يستطيعون أن يحتفظوا بأعصبهم فى ثلاجة فلا أسطيع أن أكتشف ما بداخلهم . - الشهرة : الإنسان الناضج الشهرة تجعله قدوة وتدفعه للمحافظة على مستواه .. أما الإنسان التافه فهو الذى يطفئ شهرته سريعا . - سرية الحب : تطيل عمر الحب قليلا . - الحنان : هو سر الوجود .. فقد ثبت أنه حتى الزرع ينمو بالحنان . -
 
نهاد جاد PDF Print E-mail
User Rating: / 2
PoorBest 
نهاد جاد تقول : التطور النسائى وصل إلى قمة صعبة ثم بدأ ينكمش ! نهاد جاد تلميذة من تلامذة صباح الخير وصلت منذ أربعة أعوام إلى منصب مدير تحرير مجلة صباح الخير .. زوجة سمير سرحان .. أم لثلاثة أبناء .. حسام رءوف فى الثالثة ةالعشرين من عمره متخرج حديثا ويعمل فى بنك .. ثم حاتم سرحان فى اولى ثانوى وهو يحب الفن ومهتم بالموسيقى والرسم .. يعيش مراهقة سعيدة .. ثم خالد سرحان تسع سنوات لا يزال يعيش مرحلة الطفولة . تقول نها افضل اعمالى الفنية أولادى الثلاثة .. أما أستى الأولى .. فقد كنت وحيدة أبى وأمى .. أمى أثرت فى حياتى علمتنى النظام الصارم فهى لا تؤمن باظهار العاطفة .. ترىأن الأم يجب أن تكون ناظرة المدرسة فى البيت .. ما زلت أعيش مع أمى .. توفى أبى عام 1972.. كان صديقا لى ولصديقاتى . ماذا كانت دراستك ؟ بدات الدراسة فى كلية العلوم إلى منتصف المرحلة الجامعية فيها ثم تركتها والتحقت بكلية الآداب – إنجليزى لأننى أحب المسرح وتخرجت عام 1965 فى كلية الآداب جامعة القاهرة ثلاث سنوات . ماذا قدمت للقارئ فى عالم الطفل والسينما والمسرح والأدب. قدمت البنت المصرية الجديدة التى تنادى بتفاعل جديد وفى كل كتاباتى تجدين هذه الفتاه موجودة داخل شخصياتى النسائية .. تجدين محاولتها أن تقنع زوجها .. أن تقنع المجتمع .. أن تقنع الحياة بأنها موجودة ومختلفة عن كل ما سبق من نساء .. فى " عديلة " بطولة المرحومة العظيمة نعيمة وصفى قدمت " المونودراما" قدمت المرأة المصرية بكل طموحاتها المرأة الأكبر من موقعها فى الحياة المرأة المليئة بلآمال والأمانى ومع ذلك ثم يسمح لها المجتمع أن تطبق كل هذه الأمانى فكانت عالة لتطبيق أمانيها من خلال زوجها كذلك كتبت للطفل كثيرا وقدمت للسينما فيلم " النساء" إالى جانب المقالة فى صباح الخير أيضا كتبت مسرحية محطة الأتوبيس سوف تمثلها الفنانة سهير البابلى . لماذا انت متنوعة ؟ لا .. هذا أحترام شديد للعمل الفنى وقدراتى فمن يحترم قدراته يفهم تماما ماذا يفعل فأنا قد حصلت على الماجستير فى النقد من جامعة " أنديا" فى الولايات المتحدة  و دراستى النقدية علمتنى أن أنقد نفسى قبل أن انقد الاخرين. ماذا كونت فيك نشأتك كطفلة وحيدة ؟ الخجل والميل أحيانا إلى الكآبة والوحدة ولكن عندما كبرت وفهمت نفسى عرفت أن أكبر حكمة يبدأ بها الانسان رحلته مع الحياة هى أن يفهم نفسه وعندما استطعت ان اواجه الصعوبات النفسية المجودة فى اعماقى بحبى الشديد للأصدقاء وأبنائى أخرجتنى من حالات الوحدة والكآبة كما العمل الفنى فيما بعد كان من الدوافع التى انتشلتنى. من هم أساتدة جاد؟ أبى وزوجى سمير سرحان ثم كل من التقيت به وأثر على سواء كان تأثيرا سيئا أو حسنا كل هؤلاء دخلوا فى نسيج تفكيرى وعواطفى. ماذا أخذت من والديك ؟ أبى علمنى التسامح فقد كان متسامحا جدا دينيا وعاطفيا واجتماعيا. سمعت لك رأيا يقول:" مسموح للمرأة بالتخبط لأن الرجل أقدم منها فى معركة الحياة " ترى فى مجال مسموح للمرأة بالتخبط فى رأيك ؟! مسموح لها بالتخبط فى كل المجالات فالمرأة المصرية لم تعط بعد المطلوب منها فى الحياة .. فهى مازالت سجينة كل الطقوس التى خلقها الرجل مازالت المرأة عندنا على أعتاب الحياة فى كل الاجيال التى مضت وعاشت وكافحت وناضلت و أثرت ووضعت النقط على الحروف فهى لم تأخذ حريتها كاملة فى الاختيار فى ان اكون زوجة فى ان تعيش بمفردها فى ان تقف أمام المجتمع وتقول كل أرائها الصريحة القوية وطالما أن المراة لم تأخذ هذه الحرية فمازال المجتمع كله بدون حرية ويجب أن تتحرر كل نساء العالم العربى لا يكفى أن تتحرر قلة من النساء لا يمكن أن تتحرر أمرأة واحدة ما لم تتحرر بقية النساء  هل تستطيع المأة اليوم أن تجاهر بمطالبها فى الحياة فما زال الزواج هو العامل الذى تختفى وراءه المرأه زواجك من د. سمير سرحان .. ألاديب ووكيل وزارة الثقافة إلى جانب عملك كمدير تحرير مجلة صباح الخير وممارستك للأدب ومعايشتك للثقافة طوال الوقت ألا يطالبك ذهنك ببعض الترفيه؟ أجمل ما فى حياتى أننى تزوجت من صديقى سمير سرحان فأنا لا أعتبره زوجى ونحن كنا صديقين قبل الزواج ووجدنا أن النتيجة الحتمية لصداقتنا أن تنتهى بالزواج فلذلك تجدينا متفاعلين تماما وأنا أنصح إذاكان هذا ممكنا ان تختار المرأة زوجها كما تختار صديقاتها فالصداقة التى تجمعنا أنا وسمير تجعلنا نستمتع بالثقافة ونرى فيها الفن والمسرح والقراءة متعة خاصة وكل أصدقائنا من الوسط الفنى والادبى من هم أصدقائك؟ د. نهاد حرم د. محمد عنانى والأديبة زينب صادق والفنانة سهير البابلى . وأنت أم لثلاثة أبناء فى أعمار مختلفة من الشباب هل فكرت فى مخاطبة هذا الجيل من الشباب؟ - من أحسن وأفضل مقالاتى فى مجلة صباح الخير على الإطلاق مقالة بعنوان "ابنى المراهق" كتبتها عندما كان أبنى حسام فى الخامسة عشرة.. قلت له فيها إننى أحبه سواء أكان مخطئا أو كلن على حق.. كانت المقابلة بمناسبة رفته من المدرسة لمدة أسبوع لأنه رفض قص شعره قبل المربية الفاضلة ناظرة المرسة ، وقد عاد الى المدرسة بعد ان قص شعره واقنعه أحد رجال الاسرة أن قص الشعر يعتبر رجولة وان الجيش الذى نتمنى جميعا أن تكون فى صفوفه كرجال يتطلب قص الشعر وأنه وكان آجلا أو عاجلا عند دخوله الجيش سوف يضطر لذلك .. وكان حسام وقتها فى اولى ثانوى وشعرها لم يكن طويلا مثل "الهبيز"ولكن لآن شعره "مفلفل" كان يبدو منكوشا .. وقتها كتبت له هذه المقالة ويجب على الم أن تقدم لأبنها الحب بدون قيد أو شرط . - ما هو أسوبك فى التعامل مع الاخرين ؟ - محولة فهم وجهة نظرهم ..هذا الى جانب الود الذى يمكن أن أقدمه للإنسان فى مجتمع ملئ بالحقد والمشاكل . - ما الذى دفعك للكتابة للاطفال ؟ - حبى الشديد للطفولة التى ما زالت تدفئنى لآن طفولتى كانت سعيدة .. وعلى الرغم من أننى كنت بمفردى فقد ككان لدى كل ما أعشقه من حيوانات كالكلاب والقطط والسلحفاة وعصافير وسمك الزينة الحيوانات وأنا حتى الآن عندى هذه الحيوانات . - ماذا استفدت من تجاربك الخاصة وتودين توصيله لقارئة حواء ؟ - لا يمكن للمراة أن تحل مشاكلها سواء فى بيتها أو عملها بالعنف .. فالتفاهم فى رأيى لا يزال هو الوسيلة الحيدة للحياة الناجحة فى الحياة العامة والخاصة .. فى العمل والمنزل .. فـأنا عندما أتهم أسباب غياب زوجى عن البيت وطموحاته واهتمامه الشديد بعمله قطعا سوف أسامحه على غيابه ، ىن أنانية المرأة تتحكم .. وبالتالى زوجى يعتبرنى زميلة له .. لى نفس الحقوق والواجبات وأنصح المرأة ألا تتزوج فى سن صغير لأنها اذا فعلت تفقد متعة الزواج ما هو إلا حب أستطلاع ..فأنا عندما تزوجت "سمير" كنت فى سنة السادسة والعشرين ولذلك ولذلك نجح معه زواجى الثانى لأنى تزوجت أول مرة فى سن التاسعة عشرة . - من يعاونك فى اعداد صفحتك الشهيرة مساء الخير .. صباح الخير ايها العالم .. وكم عمرها ؟ - يعاوننى فيه شباب صباح الخير الذين لديهم لغات وانا أنشر أسم من يعمل فى الصفحة واذا وجدت فقرة بدون أسم فتكون من إعدادى .. عمر هذه الصفحة طويل وكان يشرف عليها قبلى الاستاذ عبدالله الطوخى ومن قبلة المرحوم حسن فؤاد . - ما هى التطورات التى طرأت على المرأة منذ أن بدأت حياتك الأدبية حتى اليوم ؟ - التطور النسائى فى مصر وصل إلى قمة معينة ثم ينكمش ..هناك حركة انكماش بدأت بعد حرب أكتوبر .. بعض الكتاب الكبار يقولون أن التخاذل كان من المرأة وأن هناك نساء تنازلن عن حريتهن بكامل إرادتهن ولكن المرأة التى تنازلت هى المرأة المواظفة الصغيرة التى تواجه المتاعب فى كل شئ .. فى عدم وجود الجبة الجاهزة ومن الناحية الاقتصادية المؤلمة التى تواجهها وعدم وجود خدمات تقدم لها ..وإذا وجدت فهى لمن يدفع أكثر .. واصبحت المادة التى تأخذها المرأة من عملها لا تعطى نصف طلباتها ولا توائم المشقة التى تواجهها .. إذن التخاذل الموجود اليوم أنا أعتبره مؤقتا حتى يكبر أبناؤها , - إذن لا يوجد لعمل المرأة اليوم حسنات ؟ - الحسنات هى أن المرأة تشعر باستقلالها وبأنها مساوية لزوجها وأنا أنادى بعمل المرأة اولا وثانيا وثالثا وأخيرا . - هل تعتقدين أن المرأة فى قرارة نفسها تتمنى العودة إلى الحياة البيت ؟ - لا.. فالمرأة تتمنى العودة إلى البيت فقط نتيجة التعب الجسمانى الذى تواجهه ولكن عقلها متعلق بالحياة الخارجية والعمل لان النساء اللاتى لا يعملن ينظرن بحسد للمرأة العاملة . - ماذا تعنى لك الصداقة ؟ - عطاء متبادل. - الغربة : فى بعض الاحيان تكون داخلية ، وفى بعض الاحيان خارجية . - القلم اكبر محرر للإنسان .. منصب مدير التحرير : مهنة شاقة . - الأسرة : الحب .. الحنان والانتماء . - الغدر : أسوء ما يواجهه إنسان حساس وأوجهه بالتجاهل . - الشهرة : أمل الفنان فى الانتشار . - الطفولة : أعظم ما يجده الانسان . - الحنان : ازوج الابن الصديق . - أول ما يلفت نظرك فى الانسان . - أسلوبه فى الحديث - ما الفرق بين الرجل والمرأة ؟ - المرأة عطاء كبير .. الرجل حنان وفهم . - هناك قول مأثور يقول "الرجل طفل كبير" هل لك تعليق ؟ - أنا لا أعامل زوجى على أنه طفل وأنا أرفض هذا القول .. كما أرفض ان تستعمل المرأة أساليب خاصة فى معاملة الرجل .. أنا أفضلها أن تكون واضحة جدا معه . - عندما تكتبين هل تنحازين للمرأة أم للموقف ؟ - للموقف . - وفى الحياه مع مشاكل صديقاتك الخاصة ؟ - التعاطف التام مع مشاكلهم,, أنا غير موضوعية مع صديقاتى ! - ماذا يشير دهشتك اليوم ؟ - ،ا أتمتع بالدهشة بشدة وأتمنى أن تكون عندى بأستمرار .. فالدهشة هى البراءة. - ماذا قدمت للمرأة ؟ - وجودى ووصولى إلى مكانى . - فيلم "النساء" هل انت راضية عن اختيار أبطاله وهل رأيهم على الشاشة كما كانو غى خيال قلمك ؟ - راضية تماما . - هل كانت الفنانة سهير البابلى فى خيالك وانت تكتبين مسرحية محطة الأتوبيس أنا كتبت مسرحية محطة الأتوبيس لها . - هل تؤمنين بتفصيل الادوار ؟ - ليس تفصيل أدوار ولكن أمكانيات ممثلة تشعرنى أن هذا يجب أن أعطيه لها . - لماذا تتسم كتاباتك المسرحية والسيمائية بالنغمة النسائية ؟ - أنالا أكتب أبدا نسائيا . - قدمت للمسرح مسرحية "عديلة" وللسينما فيلم "النساء" .. أيها عبر عنك أكثر ؟ - العملان عبرا عنى ولكن هذا هو الفارق بين السينما والمسرح . - ماذا تعلمت من مخاطبة الطفل ؟ - أن أتكون بصفة مستمرة على علم بما يحدث فى الحياة . - هل تتمنين أن يكون لديك وقت فراغ ؟ - هل تدخلين المطبخ ؟ - لم يعد هناك وقت قراغ ؟ - أدخل مرة فى الاسبوع . - ما هو أجمل طبق تقديمنهلأسرتك ؟ - المكرونة بالبشاميل . - إلى أى حد أنت ست بيت ؟ - إلى حد وجود فراغ فى بيتى . - كيف تقضين عطلتك ؟ - فى الاسكنرية .. فى بيتنا الريفى فى العجمى . - ما هى هواياتك ؟ - النوم ! إيناس جوهر أنا أنسانة حزينة جدا اسم تجده دائما معك فهو صوت يصاحبك من خلال الراديو فى البيت والسيارة ويعينك على تحمل الفقرة الاعلانية الطويلة قبل اى مسلسل او سهرة تلفزيونية ثم بعد انتشار الفيديو أصبح صوتها ماركة مسجلة ضمت أغلب الاعلانات الموجودة على شريط الفيلم صوتها متعدد الذبذبات قد تكون طفلة وأما فى نفس الاعلان أو صديقتين فى اعلان اخر ثم نفاجأ بها تقراء
 
نزار قبانى PDF Print E-mail
User Rating: / 3
PoorBest 

نزار قبانى
لماذا يبكى إذا اهملته المرأة ؟!
+ ما معنى كلمة نزار ؟
- نزار كلمة لا معنى لها .. فهى تسمية عربية قديمة وهو اسم أحد أجداد الرسول محمد القدامى .
�+لو إستخرجت بطاقة شخصية جديدة اليوم ..
Read more...
 
حوار مع مصطفى أمين PDF Print E-mail
User Rating: / 2
PoorBest 
مصطفى أمين هرم الصحافة المصرية الأول �21فبراير 1983 م أتم هرم الصحافة المصرية الأول الأستاذ مصطفى أمين ، عامه التاسع والستين، ويبدأ رحتله مع عامه السبعين بإن الله.. وفى هذا العام يطفىء أمين شموعًا اعياد ميلا ده وايضا يشعل تسعة شموع رمز خروجة إلى حضن الحياة والناس فى السابع و العشرين من يناير 1983 م بعد أن قضى فى سجن ليمان طره ثمانى سنوات وستة أشهر وخمسة أيام وبذلك نقول له عيد ميلاد سعيد وكل سنة وانت معنا قبل أن يجذبنا معه حديثه الذى أتمنى أن أكون قد تطرقت معه فيها إلى كل الجوانب التى يتمنى القارىء أن يعرفها عنه. أستاذ مصطفى أمين ، اولا أحمل لك تهنئة القراء باستقبال عامك السبعين وتهنئة أخرى لاستقبال العام العاشر لعودتك إلينا ثم أتسألك إذا فكر أحد فى إجراء حوار معك وواجه موقفا محيرا ويجد عقله متجمدا إذن من أين مع شخصية فذة غنية متفرعة القنوات ، فقلمك سياسى عاطفى ، تاريخى يقلبونك بشيخ الصحفين ولكن لابد من معرفة الإجابة أولا على حقا محير هذه الحيوية الفياضة. وأنا أمسك الخشب + أين نبعها داخل مصطفى امين ؟ -� أولا كل سنة وأنت طيبة.. +� وأنت طيب .. ومعنا.. - ثانيا فأنا أكتب كما أتنفس طالما أنا على قيد الحياة أكتب .. فما ترينه أنت حيوية أراه أنا حياة وسوف استمر فى الكتابة ولن أتوقف إولا إذا أنتهت حياتى.. +� قلمك يتابع ما يحدث فى أقصى بقاع الأرض وأحداث مسلسلة فى القاهرة وخبراً صغيراً فى صفحة مندثرة من جريدة يومية يبدو لى أنك تنام وذهنك يعمل ، كيف تتعامل مع عقلك ومتى تسمح له بالراحة ؟ -� أنا لا أعطي أجازة لعقلى أنا أعتقد أنى أفكر فى أثناء نومى .. وكثيرا مما أستيقظ من النوم فأكشف أنى قد كتبت مقالة وانا مستغرق فى النوم .(كنت أتمنى لو أن القراء كانوا معى ليتابعوا دهشتى ). + الشباب تعطيهم الأمل والكبار تؤنسهم، الذكريات والمرأة تساندها وتؤازرها والآطفال تعلمهم حب الوطن والتبرع أين مصطفى أمين وسط كل هؤلاء ؟ + ببساطة أنا رجل مؤمن بالله وهذا الإيمان يعطينى الأمل فأنا استمد أملى من إيمانى ولولا هذا الأمل لما بقيت على قيد الحياة والإيمان فى اعتقادى فهو بالنسبة لى أشبه (بالدرابزين) الإنسان عندما يصعد سلالم أو ينزل منها حتى وان يكن فى حاجة للإستناد الى السياج يكفى أن وجوده يشعره بالأمان فلك أن تتصورى سلالم نزولا وصعودا معلقة فى الهواء يكفى أن التخيل ليتملك الخوف فوجود السياج بالنسبة لى هو الإيمان وأنا يؤلمنى أن أجد بشرا غير مؤمنين لانهم يعيشون فى قلق ويقعون عند صعود ونزول الدرج بدون السياج الذى أطلق أنا عليه الإيمان. +� أعرف عنك سرا صغيرا، أنك فى يوم أختفيت على كل المحيطين بك وذهبت إلى سيدة صديقة اتصلت بك فى حالة يأس تريد أن تقدم على الانتحار وقلت لها "ماذا كنت تفعلين عندما اتصلت لو اخبروك أنى توفيت بالسكتة القلبية فى مكتبى قبل اتصالك بثوان ما هو احساسك وانت تفقدين صديقا لك بالموت ؟ (وفعلا تراجعت السيدة . أستاذ مصطفى فى رأيك لو قلت لها هذا الكلام من خلال التليفون هل كانت تتغير النتيجة ؟ -� اعتقد أن ذهابى اليها كان أسرع من التليفون .. ثانيا أنا أعتقد أن اللقاء أقوى فى الحديث من التليفون . + هذا ما كنت اريد ان اسألك عنه ، هل الاتصال المباشر بين البشر ضرورى ؟ -� نعم ضرورى + أمن أجل هذا باب مكتبك لا يغلق فى وجه أى إنسان ؟ -� أبداً وكنت أتمنى لو أن اليوم 48 ساعة حتى أستطيع أن أقابل كل من يريد مقابلتى وأنا أشعر بالتعاسة لأن وقتى لا يتسع ولا يسمح. +� أستاذ مصطفى سنوات السجن مع قسوتها أبعدت الشيخوخة عنك عشرات السنين ما تعليقك وما تفسيرك ؟ - السجن عبارة عن (فريجيدير) وانت إذا جمدت قطعة لحم واخرجتها بعد سنة أو سنتين ستجدينها كأنها مذبوحة فى نفس اليوم وهم عندما وضعونى فى السجن اعتقدوا ان لدى خروجى سأكون قد تعنفت . + ربما يدهشك ان تعرف ان الجماهير تقول ان السجن زادك نضارة و اضيف عليك رونقاً فخرجت منه اكثر بهاء و امضى بصرى و اغذر رويه و ارفع حرارة و دفئاً بعكس ما اريد لك من تجمد و عطب , فما سر كل ذلك ؟ -� انا اعتقد انى استفد من السجن كثيراً فأول شئ نزلت لاول مرة الى قاع المدينة حيث اكتشفت انها توجد قلوب اكثر مروءة و اكثر حناناً و اكثر صداقه من الذين يعشون فوق سطح المدينة بل و قيمتها و زروتها . + ما الذى يحزن مصطفى امين ؟ - يحزننى ان الاصالة التى كانت موجودة فى الامة العربية اختفت وانا لا اعتقد انها مختفية و لكنها مختبئة انا اعتقد ان الديكتاتوريه التى اجتاحت المنطقة العربية اشبه بالاعصار و من الطبيعى انه خلال الإعصار إختبأ البشر داخل البيوت و لكن عندما ينتهى الاعصار لابد ان يعود الجميع الى الهواء النقى ويخرجوا من مخبأهم و المروءة و الشهامة و الصداقة الامانة و نكران الذات و كل الاصالة الجميلة فى الأمة العربية هى مخلوقات فعندما هجمها الإعصار خافت و اختبأت داخل البيوت و اغلقت الابواب و النوافذ و لكن بعد حين عندما تعود الحياه الطبيعية يتمتع الشعب العربى و الانسان و سوف تفتح الابواب و تعود من جديد الى الشوارع و الاصالة و الفروسية و الصداقة و الامانة ونكران الذات و النزاهة و محبة الناس بعضهم لبعض لان هذا شئ لايموت + اعرف ان لك رأى فيما تقوم به من خير حيث يقابل بلغدر فتقول كأنى تنولت وجبة شهية مع صديق لى و استمتعنا بها معا بعد ذلك فاذا انكر خلى الوجبة و الصحبة فهذا لا يلغى ان الوجبة كانت شهية و انى استمتعت بهما ( هل تغير مفهومك للخير و الغدر مع السنين )؟ - لا فأنا استمتع بالخير فالخير أراه كإنى خرجت لنزهه مع فتاه جميلة جداً واستمتعت بصحبتها فاذا كانت هى لم تستمتع فهذا ليس زنبى انا اخذت المتعة و اردت امتعها الخير بالنسبة لى متعة فاذا انكرها الطرف الاخر فهذا لا يضرنى + قال مصطفى أمين يوم لسيدة ( عاملى كل البشر كانك تعاملين حبيبك . هل يرضيك ان يرى حبيبك الجانب السيئ منك ؟ ( هل تعتقد ان امرأه اليوم يهما ان يرى او لا يرى حبيبها سيئتها )؟ + المراه اليوم تقولها جهاراً ( ان كدة ولازم تقبلونى كما انا .... ما تعليقك و ماهى الدوافع ورء هذا التحول المتنمر فى المرأه ؟ - لو كانت المراه تعنى ماتقول ( خذونى كما انا ) لما جملت شفتيها و لا ملاءة نفسها بالعطر ولا بالطلاء كل ذلك يدل على انها لاتريد ان يرها حبيبها كما هى . + فيما مضى قيل انك كنت على علاقة حب بسيدة و من سياق الحديث عرفت انها تشاجرت مع أمها فغضبت و انسحبت قائلاً كيف تجرئين على ان تعيشي مع سعات هنا وانتى على خلاف مع من ولدتك انتى مزيفة ( ماذا تقول اليوم وفتيات هذا العصر يعيشان وسط اسرهن و يضعن حواجز عليها كثيفة بينهم و بين الأم والأب دون أن يتأثر فهل هن مزيفات أم هو الزمن الذى يغشنا أم هى عواطفهن تزيف لهن كل شئ ؟ - أنا لست عادلاً بين ايه ام وابنتها لانى تلقائياً انضم للام و اخجل لان لدى هذا التعصب . + حسناً ما هو تفسيرك لما اراده الشباب بأختيارهم البعد عن حنان الاب و الام و فضلوا أن يعيشوا فى عذلة عنهما داخل نفس البيت ؟ - الموفق هكذا نتيجة الاعصار الذى اجتح المدينة والذى هب على المنطقة و الذى اسميها انا ديكتاتورية و الناس يطلقون عليها حكم الفرد وانا أقول أن الدافع هو الخوف الذى مذق الروابط الإنسانية لدرجة أن الأبناء يلهسون وراء موت الولدين ليرثوا سكانهم و انا جانى اب له ابن فى السابعة من عمره سأله ذات يوماً قائلاً بابا متى تموت انت و امى و زعر الاب و سأل ابنه من أين أتى بهذا الكلام فأخبره الطفل بأن احمد زميله فى المدرسة قال انه لا يحتمل هم وجود سكان عند زواجه لأن عندما يموت ولده سوف يرث البيت . هذا الشعور بالمادية شئ جديد على عالمنا و على قلوبنا و انا اعتقد ان الطيغان حطم الروابط و جعل الحب يندثر و فى حالة هروب كل شئ جميل فى هذا العالم هرب ولم يبقى الا المسخ ولكن أنا مؤمن بان تقاليدنا العربية الأصيلة إذا كانت دفنت حيه تحت الارض فسوف تبعثها الحرية من جديد . + تركت بصماتك على كل من ارتبط بك او عمل معك .. مصطفى أمين تأثر بمن و بصمات من عالقة فى قلبه و فى عقله ؟ -� بصمات امى . +� ماهى اخر كلمة تقولها قبل ان تنام ؟ - الحمد الله + هل تعتقد إنك أثناء سنوات السجن كانت علاقتك بالله اقرب و اعمق منها و انت فى عالم الحرية و الضجيج و المرورة الختنق وتكالب الناس على بعضهم بدون هدف محدد ؟ - نعم انا قد رأيت الله فى زنزانتي أكثر مما رايته فى الحياه + بماذا تعلل ان يوم 7 اكتوبر 1981 ثانى يوم حادث المنصة كان الناس يسأل بعضهم بعض ( هل قرأت فكرة ) ولا يقولون هل قرأت جريدة الاخبار ؟ - إن فى هذا اليوم كنت مريضاً بالذبحة الصدرية و كتبت هذه الفكرة و انا فى فراش المرض و أذكر إني أصبت بها يوم 3 اكتوبر و امر الطبيب بمنعي من التحرك بتاتاً و من الكتابة ايضاً و لكني ازعمت لكل الممنوعات الا الكتابة فسمح لى فقط بالكتابة فكتبت فى سريرى معلقاً بالتنفس الصناعى وارضتت ان تصل انفاسى للناس . + أنفاس التنفس الصناعى أم أنفاس الحرية ؟ - أنا كنت طريح الفراش ولا أتنفس هواء طلقا طبيعيا وهواء الحرية لم يكن قد دخل بعد إلى صدرى لأن الأبواب والنوافذ كانت مغلقة حينذاك . + هل توافقنى أذا قلت لك انك كاتب محظوظ لأنك عشت حتى خرج قلمك إلى الحرية بعدك بستة أعوام ونصف ؟ - قلمى خرج إلى الحرية وأن فى السجن وداخلة كتبت عشرة ألاف خطاب وقصصا يعرفها القراء : الأنسة هيام و كاف ، لا، ووقتها كانت أوامر وزير الداخلية أنه يجب ألا يتركو فى غرفتى أدوات كتابة ومسموح لى فقط بكتابة خطابين لأسرتى فى الشهر وفى غرفة مأمور السجن أنا كما قلت إن الكتابة بالنسبة لى كالتنفس فبدأت فى تنظيم عملية تهريب... استمعت اليه حتى أتم قصتة التى يحفظها القراء والمستمعون والمشاهدون فى مصر وفى العالم العربى عن ظهر قلب ثم بادرته بسؤالى : + حضرتك تحاورنى وتقص على قصة لن تكون جديدة على القراء وأنا اسألك سؤالا محدداً أنت خرجت من السجن فى يناير 1974 وقلمك خرج بعدك فى نوفمبر 1981 ؟ - هذا التاريخ ليس صحيحا .. - إذا صحح لى معلوماتي ؟ الصحيح ان قلمى خرج يوم إلغاء الرقابة على الصحف علم1974 واستمر معي سنة أولى حرية حتر صدر قرار الرئيس محمد أنور السادات بفصل وعزل اثنى عشر رئيس تحرير جريدة فى يوم واحد. + هل تذكر لنا التاريخ ؟ - كان فى فبراير أو مارس عام 1986 ورؤساء التحرير الذين أطيح بهم فى ذلك الوقت كانوا : فكرى أباظة وعلى أمين إحسان عبد القدوس والصاوى محمد ومحمد التابعى ومحمد ذكى عبد القادر وأنا وصلاح حافظ وعبد الرحمن الشرقاوى وفى غمضة عين عدنل الى روضة الأطفال بعد أن كنا فى سنة أولى حرية أصبحنا فى روضة اطفال الحرية إلى أن جاءت سنة 1981 كانت الرقابة تشطب من (فكرة) ستة أسطر أو نصفها وأحيانا كاها ويطلب منى أن أكتب غيرها .. ومنذ نوفمبر 1981 لم تشطب كلمة من (فكرة) إلى اليوم ولكن لا اعلم ماذا سوف يكون الحال علية فى الغد. + مسك الختام.. عمودك اليوم اذدادت طلاوته منذ أكثر من عام هل لأنك تغمسه بشهد الحرية أم لأنك تملؤه بمداد الحقيقة ؟ - قلمى كما هو .. الجديد فيه أنه لا يشطب منه شىء إنما ما أكتبه الآن حاولت أن أكتبه طوال سنبن عمرى. + سمعت من بعض المثقفين جدا وأنا أضع تحت كلمة جدا خطين : أن عمود (فكرة) هو جريدة يومية فما تعليقك ؟ - أنا لا أدعى هذا أنما أستطيع أن أزعم عمود (فكرة) يعبر عن الناس لان مهمة الصحافة أن تقول للحاكم ما يريده الحاكم .. هذا كل ما لدى كشرح وإجابة لسؤالك . + التاريخ لو سمحت ؟ - اى تاريخ + اليوم - 8 فبراير 1983م مصطفى أمين.. + شكرا وكل سنة وأنت طيب ولعام أعوام قادمة ؟  - وانت طيبة وكل القراء بخير..
 
<< Start < Prev 1 2 Next > End >>

Page 1 of 2